أقساط الدراسة الجامعية بأمريكا مكلفة جدا لذلك يضطر العديد من الطلبة الى أساليب متعددة من أجل توفير المال لسد حاجياتهم و دفع فواتيرالأقساط الشهرية لدراستهم من العمل الإضافي بنصف دوام الى الإقتراض من المؤسسات البنكية , بن سيسلر هو واحد من هؤلاء الطلبة المعوزين إلا أن طريقة جني بن للمال كانت مختلفة جدا عن باقي الطلبة لقد إلتجأ بن الى أحد الأبناك المتخصصة ليس في إقراض المال و لكن في التبرع بالحيوانات المنوية بمقابل مادي و هي متوفرة في أوربا و أمريكا بحيث إن القانون الأمريكي يرخص لهذه الأبناك في شراء و بيع الحيوانات المنوية الآدمية دون قيود بإستثناء شروط الصحة الضرورية في المتبرع أو البائع.
بعد سنوات عديدة أراد هذا الأمريكي ذو 33 سنة أن يعرف مآل الحيوانات المنوية التي تبرع بها فإلتجأ الى موقع "Donor Sibling Registry " أو سجل أقرباء المانحين و هو موقع متخصص ثم إنشاؤه سنة 2000 يمنح أطفال المانحين إمكانية التعرف على آبائهم و كذا إخوانهم و أخواتهم المحتملين البيولوجيين ولكم كانت صدمة بن كبيرة بحيث إنه عند إدخاله رقم بطاقة المانح و كذا إسم البنك المتخصص إكتشف أنه أب ل 74 طفلا !!!
حالة أخرى ثم تداولها بكثرة في الإعلام الأمريكي مؤخرا لسيدة أمريكية أرادت أن تعرف إن كان لإبنها الذي أنجبته بعد عملية تلقيح صناعي إخوة و أخوات لتكتشف أن لإبنها بدل الواحد 150 أخ و أخت هذه الإكتشافات الصادمة فتحت نقاشا كبيرا و جدي في أمريكا من أجل إيجاد صيغة قانونية تحدد عدد المرات التي تمكن الرجال في أمريكا من التبرع أو بيع حيواناتهم المنوية لأن هذا الكم الهائل من الإخوة و الأخوات الذين قد لا يعرف بعضهم البعض قد تكون له عواقب وخيمة على الصحة و خصوصا ما يتعلق بزواج المحارم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق