المعطيات الواردة في هذا الجدول توضح النسبة المئوية من الفقراء و كذا مؤشر الضعف و شدة الفقر و سط الساكنة بايغود و هي مستقاة عن المندوبية السامية للتخطيط الغريب هو أن نسبة الفقر بايغود أشد وطأة من كل المناطق المجاورة و تعادل مثيلاتها بكل من جماعة أجنان بيه و سيدي شيكر رغم الفارق الكبير بين امكانيات و موارد هذه الجماعات و جماعة ايغود التي تزخر بالعديد من الموارد الطبيعية خصوصا المعادن و مقالع الحجارة و غيرها من الموارد الأخرى فمثلا جماعة اثنين جنان بيه هي احدى جماعات الاقليم ذات الامكانيات المحدودة لذلك فطبيعي جدا أن تصل نسبة الفقر بها الى حدود %32 لكن ما ليس طبيعيا هو أن تكون هذه النسبة هي نفسها بجماعة ايغود ذات الموارد الكبيرة و المتنوعة !!! ما يمكن استنتاجه من خلال قرائتنا لهذه المعطيات هو أن امكانيات و موارد جماعة ايغود لا تساهم كما هو مطلوب منها في تقليص نسبة الفقر و الرفع من مستوى المعيشة لدى ساكنة الجماعة و هذا ما يظهر بشكل واضح مكامن الخلل في التسيير الجماعي بايغود الذي يفتقد الى الحكامة الرشيدة في تدبير موارد الجماعة .
ighoude lhe ihfdha mn chare
ردحذف